عقد المكتب الإقليمي لنقابة مستخدمي التعاون الوطني المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالصخيراتتمارة، اجتماعا عاديا يوم الاثنين 21 مارس 2016، المصادف لليوم العالمي للقضاء على التمييز، ناقش خلاله وضعية موظفي ومستخدمي القطاع بالإقليم سواء بالمندوبية أو بالمراكز والمؤسسات التابعة لها، في ظل استمرار حملة التضييق على العمل النقابي، وخلق جو من العمل المشحون داخل المندوبية وفي المراكز والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الممارسات التمييزية القائمة على أساس النوع الاجتماعي. وبعد نقاش مستفيض لمختلف النقاط المدرجة في جدول أعماله ، جدد المكتب الإقليمي لنقابة مستخدمي التعاون الوطني بالصخيراتتمارة، تنويهه بنضالات مستخدمي القطاع بالإقليم، وتمسكهم بحقوقهم المشروعة، ورفضهم جو العمل المشحون الذي يحاول المسؤول الإقليمي عن القطاع فرضه بين مختلف المستخدمين. كما استغرب المكتب النقابي تأخر المفتشية العامة لإدارة التعاون الوطني، في الإعلان عن نتائج مهمة التفتيش التي قامت بها للمندوبية، على خلفية البيان السابق للمكتب الإقليمي، ويؤكد أن جميع الأسباب التي سبق إعلانها، وتم خروج المفتشية العامة من اجلها ما تزال قائمة بالمندوبية ، و هي مناسبة جديدة من خلالها المكتب النقابي دعوته الى عموم فئات العاملين بقطاع التعاون الوطني بإقليم الصخيراتتمارة إلى ضرورة التعبئة ورص الصف والوحدة النقابية، في مواجهة الأساليب الدنيئة الرامية إلى التفرقة والتمييز بينهم، خصوصا تلك القائمة على النوع الاجتماعي والإعاقة. و عليه ، فقد حدد تاريخ يوم الخميس 31مارس 2016 ، كموعج رسمي من أجل تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية التعاون الوطني الصخيراتتمارة.