وجه نشطاء بالفيسبوك رسالة مستعجلة ، عبارة عن " هاشطاج " إلى جلالة الملك ، طالبوا من خلالها باطلاق سراح الشابة سكينة الجازولي ، المزدادة بتاريخ 1997 ، و التي سبق و ان اعترضت سبيل الموكب الملكي يوم الجمعة 11 مارس بالرباط ، في مغامرة غير محسوبة العواقب ، جعلتها تتعرض للكسر على مستوى احد ساقيها ، ثم الاعتقال. و بحسب ذات المصادر ، فإن سكينة التي لازالت تتابع دراسة بمركز التكوين المهني للفندقة ، تعيش وضعا إجتماعيا صعبا ،حيث تقطن رفقة اسرتها الصغيرة المتكونة من ام ارملة، و ثلاث شقيقات، بالاضافة الى كفالة الاسرة على فقرها لطفلة صغيرة يتيمة ، بغرفة صغيرة مع الجيران مع بحي المسيرة. سكينة لازالت إلى حدود الساعة بالسجن المدني الزاكي سلا ، تنتظر عفوا ملكيا من أجل الرجوع الى حضن امها المكلومة و التي تصارع الحياة على مستويات عدة ، و أيضا تعود لدراستها