على إثر توالي عمليات السطو بالطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء - الرباط ، تجند الدرك الملكي بالهرهورة وتحرك لإيقاف هذه العصابة التي تعمل على وضع الحجارة في الطريق من أجل إرباك حركة السير وتوقيف أصحاب السيارات بغية مهاجمتهم بالسيوف وسلبهم كل ما يملكون من نقود وأمتعة، وبعد ذلك يختبئون وسط الأشجار الكثيفة الموجودة بجانب الطريق السيار . وفي هذا الصدد ، وحسب ما توصلت به مصادر أخبارنا ، فان العمليات التي قامت بها هذه العصابة المدججة بالسيوف، هو اصطدام زعيمها بسيارة سيدة حاولوا إعتراض سبيلها من أجل سرقتها، ليتعرض إلى إصابة إستدعت نقله إلى المستشفى، حيث حاول الفرار منه حتى لا يتم القبض عليه و كان هذا هو الخيط الذي قاد مصالح الدرك الى العصابة . وفي سياق الحدث، تمكنت عناصر الدرك من القبض على أفراد العصابة، اللذين أبدوا مقاومة حيث أشهروا سيوفهم في وجه الدرك ، لكن بفعل يقظة و حزم عناصر مركز الهرهورة تم القبض على أفراد العصابة وإقتيادهم إلى مقر سرية الهرهورة.