أكدت النائبة الأوروبية الفرنسية رشيدة داتي أن منتدى كرانس مونتانا الذي ينعقد بالداخلة، مكن من التذكير بنجاح المغرب بشكل كبير في كسب رهان الدخول عهد الأمن الطاقي المستدام، مضيفة أن مشاريعه المستقبلية والرائدة أصبحت اليوم واقعا بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضحت السيدة داتي في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أمس الجمعة أن المغرب يصطف إلى جانب القوى الصناعية الأكثر تجديدا في القارة الإفريقية، وكرائد عالمي بفضل محطته الشمسية نور بورزازات. وأشارت إلى أن المغرب، الذي وصفته ب"النمر الاقتصادي" و"النمر الطاقي"، أصبحت مفاتيح تنمية إفريقيا بين يديه. وبالنسبة للنائبة الأوروبية، فإن المغرب يعد إحدى البلدان القليلة القادرة على المساعدة على التنمية وإنجاز مشاريع كبرى في إفريقيا جنوب الصحراء، مضيفة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الكبير، يحظى بمصداقية استثنائية لدى الأفارقة. وأكدت السيدة داتي على أن المستقبل والازدهار والاستقرار والنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي في إفريقيا جنوب الصحراء سيتم بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن الأفارقة يدركون ذلك وعلى الأوروبيين أن يعوا بذلك أيضا. وسجلت النائبة الأوروبي أن المغرب وأقاليمه الجنوبية يشكلان صلة وصل حقيقية بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء، مؤكدة على أنه ليست المؤسسات الغربية ولا بعض الشخصيات في الغرب غير المعترف بها في بلدها، والتي ما زالت تتوق إلى عالم لم يعد موجودا في إفريقيا، التي ستنجح في تحقيق هذا التواصل. وقالت إن هذا النجاح المبهر في مجال الطاقة، وهذا الواقع الاقتصادي والبيئي الاستثنائي في المغرب كان ممكنا بفضل التطور التكنولوجي، والتجديد، والعلم، ولكن أيضا بفضل رؤية وطموح وإرادة وعظمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمغرب وشعبه. وخلصت إلى أن من يريدون إعطاء دروس أو الهجوم على المغرب في انعدام كامل للمسؤولية عليهم استعمال طاقاتهم في الاستلهام من المغرب : سيكون ذلك أفضل لصحتهم وأكثر نفعا للبشرية.