يشارك المغرب ضمن فعاليات دورة 2016 للمهرجان السنوي للفرنكفونية، الذي افتتح اليوم السبت، بالعاصمة الجنوب الإفريقية بريتوريا، بمشاركة العديد من البلدان الناطقة باللغة الفرنسية. وقد تم تنسيق رواق مغربي، بشكل يمنح للزوار فرصة لاستكشاف نكهات المملكة وتقاليدها في إطار ودي. ويشهد الرواق، المزين بصور سياحية وزرابي تجسد جمالية وتنوع الحضارات التي تعاقبت بالمغرب، إقبالا كبيرا، كما يمنح للزوار فرصة للتعرف عن كثب على المشاريع الهيكلية المنجزة بالمغرب خلال السنوات الأخيرة. وفي هذا الإطار، يتم عرض فيلم مؤسساتي يعرف بهذه المشاريع المنجزة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويعزى الإقبال الكبير على الرواق أيضا إلى الأطباق المشكلة من جميع النكهات المغربية الأصيلة والمتاحة للتذوق بعين المكان. وفي كلمة لها بمناسبة افتتاح فعاليات المهرجان، أشادت سفيرة فرنسا بجنوب إفريقيا، إليزابيث باربيي، بالمشاركة المغربية، الأولى منذ انطلاق هذه التظاهرة. وأوضح القائم بالأعمال بسفارة ببريتوريا، رشيد أغاسيم، أن هذه المشاركة مهمة لأنها تتيح الاطلاع على الإمكانيات التي تزخر بها المملكة بالإضافة إلى التقدم المحرز في المسار التنموي في جميع المجالات، وأن الرواق المغربي يسعى إلى إبراز صورة المغرب الذي يجمع بين التقدم والحداثة والارتباط بجذوره التعددية، مشيرا إلى أنه سيتم استعراض التعددية الثقافية والحضارية للمملكة خلال اجتماع مع ممثلي العديد من البلدان الفرنكفونية. وقد تمت برمجة يوم خاص بالمغرب ضمن فعاليات المهرجان الممتد على مدى أسبوعين، وهو ما يشكل فرصة للزوار للاطلاع على مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمملكة. يشارك ضمن هذا المهرجان، المنظم في دورته السابعة، 25 بلدا فرنكفونيا.