يترك العمر أثره بشكل واضح، على تجاربنا في الحياة ومهاراتنا وكذلك على أجسامنا وقد يكون أثره على المظهر الخارجي مزعج لدى البعض وخصوصا حين تبدأ علامات تقدم العمر والشيخوخة بالظهور في وقت أبكر من الطبيعي وتسيطر على الشخص ظهور علامات الشيخوخة المبكرة. يقول الدكتور رامي العناني، استشاري جراحة التجميل، إن آثار الشيخوخة المبكرة، يرجع إلى مجموعة من الأسباب، منها ما يكون وراثيا، كما أن هناك أسباب أخرى مثل الأمراض العضوية أو النزول السريع في الوزن أو اتباع نظم غذائية غير سليمة أو غير متوازنة.
وأشار"العنانى": إلى أن هناك بعض الطرق العلاجية التي تساعد في استعادة البشرة لرونقها وشبابها من جديد، والتخلص من الشيخوخة المبكرة.. ومنها:
خلخلة واستخلاص الخلايا الدهنية من المناطق التي تتراكم فيها الخلايا الدهنية بشكل كبير، بحيث يتم نحت المنطقة التي بها سمنة موضعية وفي نفس الوقت يتم معالجة الخلايا الدهنية المستخلصة بحيث نحصل فقط على الخلايا الدهنية السليمة والشابة، ثم بعد ذلك يتم حقن هذه الخلايا ممزوجة بنسب عالية من الخلايا الجذعية والتي تعمل على الحفاظ على الخلايا الدهنية وتجديدها باستمرار مع إضفاء رونق للبشرة بحيث يصل المريض في نهاية هذا الإجراء للنتيجة المرجوة بالحصول على وجه متناسق وممتلئ مع نضارة البشرة.
من خلال حقن الخلايا الجذعية المخلقة والتي تعتبر الخلايا الأم التي ينشأ عنها جميع خلايا الجسم، وهنا يكمن سرها حيث إنه بعد حقنها يحدث تحفيز لخلايا البشرة للتجديد والحفاظ على امتلاء الوجه بإطالة عمر الدهون التي تبطن الوجه.
وهناك البلازما الغنية بالصفائح الدموية والتي يتم استخلاصها من الدم، حيث إنها تحتوي على العوامل الحيوية التي تساعد على تجديد خلايا الوجه وإعادة نمو الأنسجة التي تعاني من الضمور، هذه أيضا تعتبر من أحدث الطرق المتبعة عالميا لإعادة امتلاء الوجه.