جرافات وعشرات العمال بدؤوا الإثنين في إخلاء الجزء الجنوبي من مخيم كاليه العشوائي من مئات المهاجرين بعد موافقة القضاء الفرنسي الخميس على أمر الإخلاء الذي أصدرته السلطات المحلية واعترض عليه المهاجرون وجمعيات إنسانية، على ما أفاد مصدر قريب من السلطات المحلية. وبحضور عناصر من شرطة مكافحة الشغب التي أحاطت بالمكان، قام العمال، التابعون لمؤسسة خاصة مكلفة من الدولة الفرنسية، بتفكيك 20 منزلا عشوائيا في منطقة لا يزيد طولها عن المئة متر بينما حاول عشرات المهاجرين أخذ أغراض شخصية أو قوارير غاز للإقامة في مكان آخر في "المخيم العشوائي". وتمركزت أكثر من 30 مركبة للشرطة وشاحنتان لشرطة مكافحة الشغب عند المدخل الغربي للمخيم. وأبعدت قوات الأمن "المحتالين" الذين يعرضون حلولا على المهاجرين لإقامتهم في هذا المخيم، حسب الشرطة. وقال مصدران في الشرطة أن ناشطة بريطانية تدعو إلى إزالة الحدود قد اعتقلت خلال العملية.