لم يعد بمقدور حكومة بنكيران توفير حاجيات قطاعي التعليم والصحة، وتحمل نفقاتهما، وفق ما كشف عنه محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالشؤون العامة والحكامة، خلال افتتاح فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لصيادلة الجنوب. و تابعت صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا، أنه منذ بروز تهديدات "داعش" قبل ثلاث سنوات أصبح من اللازم توقيف الأقسام التعليمية والصحة من أجل توفير الاعتمادات للأمن. وأضافت الجريدة أن الوفا مدح وزير الصحة، الحسين الوردي، أمام الصيادلة، ووصفه بالوزير الوحيد في العالم الذي ترافقه الشرطة إلى المرحاض لتأمين حياته.