أشار الموقع الفرنسي "20 دقيقة" أن خمس مغاربة كانوا أول ضحايا التجريد من الجنسية الفرنسية بعد المصادقة على قانون سحب الجنسية من المتورطين في قضايا الارهاب . و يهم القرار يهم كلا من فؤاد وعطية ورضوان وبشير ورشيد، الذين طبق عليهم أول قرارات التجريد من الجنسية الفرنسية، وفق جريدة أخبار اليوم، التي نقلتها عن الموقع الفرنسي. كما أشارت الصحيفة إلى أن التهم التي اتخذ بموجبها قرار سحب الجنسية الفرنسية من المغاربة الخمسة تعود الى هجمات الدارالبيضاء لسنة 2003، بعد اعتقالهم بفرنسا بتهمة تكوين عصابة لها علاقة بفعل ارهابي. وهي التهم التي قضوا بسببها عقوبات حبسية أنهوها في 2010، وظنوا أن ملفهم قد أغلق.