تضاعفت معاناة سكان مختلف المناطق الجبلية بجهة فاسءمكناس بفعل الصقيع والبرد القارس الناتجين عن تواصل التساقطات بمواقع مختلفة، سيما تلك الواقعة بإقليم بولمان وصفرو وإفران وتازة. و وفق يومية الصباح، فقد تحولت نبرة الفرح بالتساقطات المطرية والثلجية إلى نبرة غضب نتيجة ما آلت إليه الأوضاع بعدة دواوير متاخمة لجبال غارقة في البياض، إذ لا يجد سكانها للتدفئة إلا ما يوفرونه بجهودهم الخاصة من وسائل تبقى تقليدية وضعيفة وغير كافية للوفاء بحاجياتهم.