يتساءل الكثيرون عن مصير الطائرة والركاب الذين على متنها في حال تعرض الطيار ومساعده لطارىء ما، يجعلهما غير قادرين على التحليق بالطائرة والوصول بها إلى بر الأمان. وتناولت العديد من أفلام السينما قصة طائرات سيطر عليها الإرهابيون، واضطر أحد الركاب لتسلم زمام القيادة، بعد مقتل الطيار ومساعده، فهل يمكن أن يحدث نفس الأمر على أرض الواقع؟ في محاولة للإجابة على تساؤلات العديد من مستخدمي الإنترنت، شرح طيار ما يتوجب فعله في مثل هذه الحالة الطارئة، وذلك عن طريق فيديو مبسط طوله 10 دقائق للخطوات التي تساعد أحد الركاب على الهبوط بالطائرة دون تعرضها للتحطم. ويقول تيم مورغان وهو طيار تجاري في الفيديو الذي نشره على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، إن بإمكان أحد الركاب تسيير الطائرة والهبوط بها مستعيناً بالطيار الآلي، وشرح كيفية تشغيله والأزرار التي تتحكم به على الطائرة بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. إلا أن أهم ما يتوجب على الراكب الذي أخذ دور القبطان فعله هو التواصل مع برج المراقبة، والتعريف عن نفسه واسم شركة الطيران ورقم الرحلة ومسارها والحالة الطارئة التي تمر بها، حيث يمكن أن يقدم الخبراء في برج المراقبة، التعليمات اللازمة للهبوط بالطائرة وإنقاذ حياة ركابها. وفي حالت سارت الأمور كما هو مخطط لها، يقول مورغان إن الراكب سيتمكن من الهبوط بالطائرة بسلام. وحظي هذا الفيديو بمشاهدة وصلت إلى أكثر من 700 ألف مرة منذ نشره على موقع اليوتيوب في 9 فبراير (شباط) الجاري.