بعد موجة السخرية التي عمت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية تجاه مظهر "خديجة" الرجولي ، والتي هدد حبيبها "مراد" بالانتحار لشدة غرامه بها، بدأت شيئا فشيئا تنقشع الغيوم كاشفة الحقيقة التي كانت ضائعة. فقد كشفت مصادر محلية من مدينة مراكش أن خديجة هي فتاة هاربة من بيت والديها بورزازات بسبب تسلط رب الأسرة ومخافة إلحاق الأذى بها بعد تحصلها على نتائج ضعيفة في الامتحان. وتضيف ذات المصادر أنها حلت بمراكش قبل نحو 4 سنوات، ومخافة تعرضها للاعتداءات الجسدية والجنسية، انتحلت خديجة صفة ذكر، سواء من حيث التصرفات أو المظهر الخارجي، لدرجة أن أصدقائها المقربين لم يكشفوا هويتها الحقيقية إلا بعد أكثر من سنة بعدما رفضت مرافقتهم إلى الحمام. هذا وقد نشرت بعض الصفحات الفايسبوكية الصور الحقيقية لخديجة والتي تظهر بكامل أناقتها وأنوثتها ، مما يكشف السبب الذي جعل مراد يغرم بها إلى حد التهديد بالانتحار من أجل أن تكون بجانبه.