بعد حوالي اسبوع من البحث المضي ، اثر اختطافه من أمام بيته بمنطقة عين تكي بالمحمدية ، علمنا ليلة أمس في موقع " أخبارنا المغربية " أن عائلة الطفل الزهري عثرت على ابنها مقتولا و مرميا في قعر بئر غير بعيد من محل سكناها . و بالرجوع إلى الفرضيات التي سبق ل " أخبارنا " ان توقعتها في موضوع سابق ، بالنظر إلى طبيعة الطفل " الزهري " ، فلم يستبعد مقربون من العائلة و عارفون بهذا المجال ، أن تكون هذه العصابة الإجرامية قد استغلت الطفل الزهري في أغراض الشعوذة و البحث عن الكنوز المدفونة ، حيت يتم استعمال دم الطفل الزهري كقربان للجن ، من اجل مساعدتهم على إيجاد مكان طمر الكنوز ، على أن يتم التخلص منه بعد نهاية العملية . نهاية هذا الطفل البريء كانت بهذه الطريقة المأساوية، حيت تم قتله و رميه في جب ، و قد فتح رجال الدرك الملكي فور العثور عليه تحقيقا في الموضوع من اجل بحث تداعيات هذا الملف المعقد ، في انتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيؤكد الكيفية التي توفي على إثرها محمد ابن الخمس سنوات .