التأم نهاية الأسبوع المنصرم أعضاء ومنخرطو ودادية الوحدة السكنية لرجال التعليم ببوجدور قصد انتخاب مكتبها المسير بعد انتقال ثلث أعضاء المكتب السابق في إطار الحركة الانتقالية الوطنية لقطاع التعليم إلى مدن أخرى، وفق ما تنص عليه مقتضيات القانون الأساسي للودادية . وبعد المناقشة والمصادقة على التقريرين المالي والأدبي التي كانت حصيلتهما جد مشرفة ، حيث بلغ حجم الاستثمار 534 مليون سنتيم خصصت لتجهيز أربع هكتارات على شكل بقع أرضية مجهزة بالماء ، الكهرباء وقنوات الصرف الصحي فضلا عن التحفيظ الجماعي للوعاء العقاري، استفاد منها مئات نساء ورجال التعليم قبل ست سنوات بمبالغ مالية متفاوتة . انتقل المجتمعون إلى انتخاب طاقم جديد برئاسة الأستاذ " أحمد أغلى منهم " الذي التزم أمام المجتمعين ببذل قصارى الجهود للحصول على شهادة نهاية الأشغال من المصالح البلدية والتي نوه بمجهوداتها في إخراج مشروع الودادية السكنية لرجال التعليم إلى حيز الوجود والتي ستمكن المنخرطين من الحصول على شهادة التحفيظ الفردي . وفي السياق ذاته اصبحت ودادية التعليم السكنية حسب تصريحات مجموعة من المواطنين مضرب مثل في المشاريع السكنية الناجحة في الأقاليم الصحراوية بعد فشل مثيلاتها في قطاعات أخرى كودادية "السلام لموظفي عمالة بوجدور " والتي تعرض منخرطوها لعملية نصب واحتيال من طرف رئيسها الذي غادر التراب الوطني في حالة فرار.