محمدية بريس في زيارة ميدانية ل "ودادية وادي الذهب السكنية" بالمحمدية في اطار انفتاحها على فعاليات المجتمع المدني ،قامت جريدة "محمدية بريس" الالكترونية بزيارة ميدانية لاحدى هذه الجمعيات والمتمثلة في ودادية سكنية ، اطلق عليها "ودادية وادي الذهب السكنية "بالعالية المحمدية والتي يرجع بداية تاسيسها في اول جمع لها مع المشترين بتاريخ 9 دجنبر 1990 ، وذلك بدار الشباب ابن خلدون بالمحمدية ، والتي على اثرها تم انتخاب مكتب يسيرشؤونها طبقا للصفة القانونية واحترام القانونين الاساسي والداخلي، وقد انشات هذه الودادية حسب رئيس مكتبها لاهداف نبيلة واجتماعية وانسانية محضة تتعلق بتحقيق السكن اللائق لجميع المنخرطين والمنضوين تحت لواءها ، وذلك بتظافر جهود مكونات مكتب هذه الودادية، وان مسؤولية هذه الاهداف ليست بالمهمة السهلة على حد تعبير رئيس هذه الودادية عبد الواحد بنعمي ، حيث اكد في كلمة تدخله بان هناك ثمة عراقيل صعبة صادفت مكتب الودادية وحالت بينه وبين التسريع في وثيرة الاشغال ، وساهمت في تاخير التجهيز، وذكر من بين اهمها مشكل دور الصفيح وقاطنيها ، وهم مصنفون الى قسمين مالكين للارض وغير مالكين (اي غير مشترين) ، حيث تم على اثرها وجود صعوبات كثيرة اثناء فترة تجهيز الارض ، سواء تعلق الامر بالشطر الاول او الثاني بالاضافة الى مشكل المشترين الغير الملحقين ، وكذلك الغير المنخرطين بالودادية ومشكل توحيد العقار الذي هو عنصر اساسي بالنسبة للمشروع لترخيص اي شطر من اشطر الودادية والمتعلق،باكتمال العقار بنسبة مائة بالمائة وبدون اي نقص، بالاضافة ايضا الى اشكالية التحفيظ. وامام هذه العراقيل والصعاب التي اعترضت مسيرة مكتب هذه الودادية التي اعتبرها رئيسها بالشيء الطبيعي ، وانها لم تمنع من تحقيق بعض الانجازات الهامة ، والمتمثلة في تحقيق الحصول على ترخيص الشطر الاول بتاريخ 23 ابريل 1993 ، والذي تم تجهيزه بفضل مجهودات اعضاء مكتب الودادية وصبرهم الدؤوب على تحمل المسؤولية الجسيمة التي أنيط بها على حد تعبير رئيس هذه الودادية ، الامر الذي مكن من استفادة عدد كبير من المنخرطين حسب القانون الداخلي للودادية ، وذلك بعد اداء واجبات التجهيز ،كما اضاف بحسب قوله انه تم ترخيص الشطر الثاني برسم سنة 1997 ، والذي وصلت به الاشغال الى حد الان بنسبة تفوق 90 بالمائة رغم العراقيل والصعاب التي واجهت اعضاء المكتب ، والتي تم التغلب عليها بفضل الحوارات والتفاوض مع ساكنتها ، والذي سيرى النور قريبا على حد تعبيره، كما اكد انه كانت هناك معاناة كبيرة ومشاق لاجل ترحيلهم واعادة ايواء بعضهم مما ساعد على التمكين من فسح المجال لاتمام التجهيز ولو كان بطيئا على حد تعبير هذا الرئيس، حيث اضاف قائلا انه مازال الى حد الان تفاوض وحوار مع اغلبيتهم لاتمام ماتبقى في حل هذه المشاكل عما قريب . اما فيما يخص السؤال عن الكيفية التي ستتم بها عملية توزيع الشطر الثاني ، اكد رئيس الودادية ، انها ستجرى بعملية شفافة وجد نزيهة وديمقراطية بحسب الكيفية التي اتفق عليها المنخرطون خلال اجتماع تم بمقر مكتب الودادية، وهي على حد تعبيره انها طريقة تبين انها منطقية ومعقولة ترضي جميع المنخرطين والمتجلية في النقاط التالية - الاداء الكامل لواجبات التجهيز. -الاقدمية في الاداء الكامل لهذا التجهيز، حسب تواريخ الاداء. اما فيما يتعلق باجابة رئيس هذه الودادية عن الشطر الثالث ، فقد وضح على انه هو الاخر في طور الدراسة ولدى مكتب المهندس المعماري للودادية ، وعند الانتهاء منه واستكماله سيعرض على الوكالة الحضرية كسابقيه ، ليتم النظر والبث فيه كي يصبح صالحا للترخيص، واضاف هذا الرئيس انه لتذكير المنخرطين على زيارة المهندس المعماري لمكتب الودادية بتاريخ 8 يناير 2012 مؤخرا واجتماعه معهم ، والتي شرح لهم وبكل صراحة ووضوح كل الخطوات التي يمر بها ملف الشطر الثالث حاليا والذي يتطلب مجهودا جبارا ، ودقة متناهية في الانجاز وذلك على حد قول الرئيس. وفي نهاية حوار هذه الزيارة ل "محمدية بريس" عبر عبد الواحد بنعمي رئيس هذه الودادية ( ودادية وادي الذهب السكنية ) في كلمة ختامه ، شكر بموجبها كل من ساهم ويساهم من قريب او بعيد في الدفع بعجلة السير قدما ل "ودادية وادي الذهب السكنية" ولم يفوت الفرصة باضافة شكره وشكر اعضاء مكتبه للسلطات المحلية والجهوية المتدخلة في مشروع هذه الودادية ، وعلى رأسها عامل المدينة، وكذلك جميع الاداريين بجميع الجهات والمصالح المختصة للمساعدة الهامة والجديرة بالاهتمام والتقدير. يذكر ان جريدة محمدية بريس وموازاة مع القيام بهذا الحوار مع رئيس الودادية قامت بروبرطاج مع عدد من منخرطيها والذين عبروا لها عن كامل الاعتراف بالمجهودات المبدولة من طرف جميع اعضاء مكتب هذه الودادية ، كما لم ينفوا بدورهم العراقيل والصعاب التي تعترض مسيرة اخراج مشروع هذه الودادية الى حيز الوجود في اقرب الاجال من اجل تحقيق آمال وطموح منخرطي هذه الودادية الا وهو السكن اللائق.