حذر المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة لدراسات الدفاع والأمن من خطورة خطاب المظلومية الذي يتبناه عبد الإله بنكيران في تدبيره للشأن الحكومي، و مساهمة هذا الخطاب في فتح باب التجنيد لتنظيم داعش الإرهابي. و وصف المعهد كلام رئيس الحكومة عن وجود جهات تقاوم عمله على رأس السلطة التنفيذية بكونه فتح الباب أمام تجنيد مغاربة في صفوف تنظيم "الدولة الإسلاميّة". كما قالت دراسة المعهد إن كثرة المجندين المغاربة في صفوف التنظيم الإرهابي تعود إلى الانطباع الذي يعطيه "إخوان بنكيران" بأنهم محاصرون ومقيدون في الحكومة"، وأن النصر الانتخابي لحزب العدالة والتنمية المغربي كان عاملا مسرعا لتجنيد "دواعش مغاربة"، بعد أن زاد "إخوان بنكيران" من تهميش التيارات الإسلامية المتطرفة، تماما كما وقع في بلدان "الربيع العربي"، في إشارة إلى تونس ومصر وليبيا. و تابعت يومية الصباح، التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا، أن الدراسة اعتبرت أن خطاب بنكيران المحبط خيّب آمال كل الذين كانوا يراهنون على التغيير السلمي، في إطار نسق سياسي ديمقراطي ومنفتح.