بعد المباراة التاريخية التي خاضها النجم و الاسطورة الارجنتيني دييغو أرماندو مارادونا بمدينة العيون ، احتفالا بالذكرى الاربعين للمسيرة الخضراء ، و التي عرفت غياب نجم المنتخب الوطني رفقة بادو الزاكي خلال " كان 2004 " اللاعب مراد حديود لأسباب مرتبطة بالجامعة التي فضلت توجيه الدعوة للاعبين آخرين لم يتم المناداة عليهم في مناسبات سابقة ، حتى تعطى الفرصة لكل اللاعبين الذين قدموا خدمات جليلة لكرة القدم الوطنية و الفريق الوطني المغربي ، فاجئ الدولي المغربي السابق مصطفى الحداوي زميله حديود بقميص موقع من الاسطورة مارادونا يحمله اسم حديود و قد كتب عليه " إلى صديقي حديود " ، مفاجئة سارة أثلجت قلب مراد ، حيت قال من خلال الفيديو : " أنا جد سعيد و فخور بهذه الهدية ، حيت كانت لي أمنيتين ، تحققت إحداهما قبل أيام و الثانية تتحقق اليوم ... " و إذا كانت هذه قيمة اللاعب مراد حديود بين عمالقة الكرة في العالم ، كاسم كبير له وزنه بين الكبار ، فلماذا يا ترى لازال بعض المشوشين بمدينة تمارةمسقط رأس حديود يصرون على تكريس المثل العربي القائل : " مطرب الحي لا يطرب " ؟ لماذا يصر هؤلاء على إبعاد حديود عن فريقه الام اتحاد تمارة بكل السبل المتاحة ؟ لماذا لا يستفيد الاتحاد من تجربته و خبراته الواسعة في الميادين الأوروبية و الافريقية و العربية ؟