قدّم "فولفغانغ نيرسباخ" ،اليوم الإثنين ،استقالته من رئاسة الاتحاد الألماني لكرة القدم على خلفية دفع أموال للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بشأن ملف استضافة ألمانيا لمونديال 2006. وأعلن نيرسباخ عقب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم ، تحمله مسؤولية الأموال التي دفعت من جانب اللجنة المنظمة لمونديال 2006 إلى الفيفا والبالغ قيمتها 6.7 مليون يورو (7.4 مليون دولار). يُشار أن مجلة "دير شبيغل" الالمانية كانت قد أعلنت قبل أسابيع أن الجنة التي أشرفت على الملف الألماني ،التي كان الدولي الألماني السابق بكنباور رئيسا لها، خصصت حساباً خاصاً لشراء أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للفيفا .لكن بكنباور، الذي قاد ألمانيا إلى لقب المونديال كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، نفى بشدة هذه المزاعم قائلا "لم أدفع أموالا لأحد من أجل الحصول على أصوات تساعد ألمانيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2006"، و عاد مؤخراً للاعتراف بارتكابه خطأ، مع تأكيده على عدم شراء الأصوات. وتحدثت المجلة عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابًا خاصًا وضعت فيه مبلغ 6.7 ملايين أورو بتمويل من رئيس إحدى الشركات المكلفة باللوازم والمعدات الرياضية الراحل "روبرت دريفوس" من أجل شراء الأصوات.