قال عبد المالك البوطيين، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاسمكناس، إن الرؤية المستقبلية لغرفة الصناعة التقليدية لفاسمكناس تروم تحويل القطاع الحرفي إلى قطاع منظم ويضمن بيئة سليمة. وأضاف السيد البوطيين، أمس الأربعاء في كلمة بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للغرفة برسم دورة أكتوبر، أن هذه الرؤية الجديدة ستعمل على الاستجابة لمتطلبات التنمية المستدامة، وضمان العيش الكريم للصانع التقليدي، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض والتظاهرات الوطنية والدولية لتسويق المنتوج الحرفي على نطاق واسع. وأكد أن أعضاء الغرفة، بتنسيق مع جميع الفاعلين المحليين والوزارة الوصية، سيعملون في إطار تشاركي من أجل فتح آفاق جديدة للنهوض بالقطاع وتكوين الحرفيين في مختلف المشارب الحرفية الواعدة، بالإضافة إلى إيلاء أهمية كبرى لمكانته الاجتماعية والوقوف إلى جانبه لحل المشاكل التي تعترض سبيل عطائه. ومن أجل النهوض بالقطاع الحرفي لجهة فاسمكناس، أوضح السيد البوطيين أنه مرهون بالاعتماد على إبداعات الصانع الحرفي وتشجيعه على إبراز قدراته وطاقاته الخلاقة التي يكتنزها، مؤكدا أن أعضاء الغرفة، بتنسيق مع المصالح الخارجية والفاعلين المحليين، على استعداد لتعزيز المكتسبات والنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالجهة. وتطرق رئيس الغرفة للدور الهام الذي ستضطلع به الجهوية الموسعة من أجل تجاوز إشكالية التفاوت الاقتصادي بين الجهات، وخلق توازن على مستوى مخططات التنمية والتخفيف من وطأة المشاكل الاجتماعية. وأكد أن الجهوية الموسعة ستساهم في تكافؤ الفرص والاستثمار الأمثل للمؤهلات والموارد الذاتية لكل جهة، وتحفز مختلف الفاعلين المحليين للمشاركة في إقامة وإنجاز المشاريع المهيكلة الكبرى وتقوية جاذبية الجهات. وصادق أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لفاسمكناس، خلال هذه الدورة، على بناء مركب اداري مندمج للغرفة الجهوية بفاس والنظام الداخلي وبرنامج عمل الغرفة من سنة 2016 - 2018 وتوحيد الوثائق الإدارية والبطائق المهنية، بالإضافة إلى مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2016.