أصدر الأساتذة الباحثون بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء بيانا شديد اللهجة موجهة إلى الرأي العام والوطني وحكومة عبد الاله بنكيران على خصوص بعد تفاقم الأزمة الدائرة بين وزير الصحة وطلبة كلية الطب بسبب مشروع الخدمة الصحية الإجبارية. الأساتذة أعربوا في بيانهم الصادر أمس الأربعاء عن تضامنهم المطلقة مع الطلبة الأطباء في المعركة التي يخوضونها محملين الحكومة المسؤولية الكاملة عما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إن استمر الوزير الحسين الوردي في موقفه المتعنت. وفيما يلي القرارات التي خرج بها جمعهم العام :
1- تثمين نضالات الطلبة والأطباء المقيمين والداخليين والتضامن معهم في مطالبهم العادلة والمشروعة. 2- التحذير من السنة البيضاء وعواقبها الوخيمة على الجميع. 3- تحميل المسؤولية للحكومة التي اختارت التصعيد والتهديد من خلال بلاغ حكومي غير مقبول بدل الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للطلبة. 4- الرفض القاطع لممارسة التدريس تحت الضغط والتهديد والتحذير من المساس بحرمة الكلية تحت غطاء أي مبرر. 5- التنبيه على أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه الآن ستكون نتيجته استحالة مواصلة عمل الأساتذة بتقديم العلاجات والتدريس والتكوين الطبي. 6- الاستعداد الكامل للتدخل الإيجابي حتى لا تصل الأمور إلى كارثة السنة البيضاء. 7- تنظيم وقفة إنذارية يوم الاثنين 26 أكتوبر 2015 على الساعة العاشرة صباحا بمستشفى ابن رشد،