يبدو أن الشقيقة الجزائر لم تستسغ الاهانة والمعاملة السيئة التي تعرض لها وزير اتصالها، حميد قرين، السبت 17 أكتوبر الجاري على يد الشرطة الفرنسية فى مطار أورلى بباريس، حيث استدعت وزارة الشؤون الخارجية، السفير الفرنسى، برنار ايمى، لتبليغه احتجاجا رسميا على تلك المعاملة ... وذكرت قناة "الشروق نيوز"، أن وزارة الخارجية الجزائرية نقلت للسفير الفرنسي استهجان الجزائر توقيف وزيرا في الحكومة يحمل جواز سفر دبلوماسي وإخضاعه للتفتيش، مطالبة بتوضيحات. وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة تعد الثالثة من نوعها في ظرف ثلاثة أشهر التي يتعرض لها وزراء جزائريون، حيث سبق أن تعرض كل من وزيري السكن والصناعة عبد المجيد تبون، وعبد السلام بوشوارب لنفس المعاملة دون مبرر.