صادق المجلس الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب، اليوم الاثنين، برسم الدورة العادية لشهر أكتوبر 2015، على النظام الداخلي للمجلس، بعد اكتمال النصاب القانونية للجلسة بحضور 17 مستشارا من أصل 33 الذي يتكون منهم المجلس . وتم خلال هذه الدورة التي حضرها على الخصوص، والي الجهة عامل إقليم وادي الذهب السيد لامين بنعمر، وعامل إقليم أوسرد، السيد عبد الرحمان الجوهري، تقديم بعض الاقتراحات والتعديلات على مشروع النظام الداخلي للمجلس، التي اعتمدت ضمن هذا المشروع، وأيضا تمت المصادقة على تشكيل اللجان الدائمة وانتخاب رؤسائها ونوابهم، وتشكيل فرق أعضاء المجلس. وتم تأجيل المناقشة والمصادقة على خمس نقط المدرجة ضمن جدول أعمال هذه الدورة والمتعلقة بإعداد مشروع ميزانية السنة المالية 2016 ، والاتفاقية المتعلقة بالربط الجوي الداخلة - لاس بالماس، ودعم وتعزيز النقل الجوي للخط الدارالبيضاء -الداخلة، وتنظيم هيكلة واختصاصات إدارة الجهة، والدخول المدرسي (2015 - 2016)، إلى 23 أكتوبر الجاري. وأكد رئيس المجلس الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب، السيد ينجا الخطاط، في كلمته، أن اختيار النقط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة نابع من الأهمية التي تكتسيها كل نقطة على حدا، مبرزا أنه بالنسبة لإعداد مشروع النظام الداخلي للمجلس، فإنه يعتبر وثيقة مرجعية لها من الأهمية بمكان ، لما لها من دور في تنظيم علاقات أعضاء وهياكل مجلس الجهة ، واستكمال هيئات وأجهزة المجلس. وأوضح بخصوص مشروع ميزانية السنة المالية 2016، أنه طبقا للتشريعات الجديدة المؤطرة للتنظيم الجهوي، فان المجلس مدعو لتحضير مشروع الميزانية حتى يتمكن من تنفيذ وأجرأة الاختصاصات المنوطة به. وبخصوص اتفاقية الشراكة المتعلقة بالربط الجوي الداخلة - لاس بالماس ، والداخلة - الدارالبيضاء، شدد رئيس المجلس على تجديد اتفاقية الداخلة - لاس بالماس، لما لها من دور في تعزيز انفتاح الجهة على محيطها الجهوي والدولي، موضحا بخصوص الخط الرابط بين الدارالبيضاء - الداخلة، أنه نظرا لما يعرفه من ضغط وطلب متزايد نتيجة إشعاع وجاذبية الجهة، تم إدراج هذه النقطة باقتراح من والي الجهة قصد تعزيز هذا الخط وإضافة رحلات جديدة. أما بالنسبة لهيكلة واختصاصات الجهة، يقول السيد الخطاط ، فقد نص القانون التنظيمي المتعلق بالجهات على أنه :"تتوفر الجهة على إدارة يحدد تنظيمها واختصاصاتها بقرار لرئيس المجلس يتخذ بعد مداولة المجلس..." وذلك حتى تكون الجهة في مستوى الجاهزية والاستعداد للاضطلاع بالاختصاصات والصلاحيات المنوطة بها، وما يتطلب ذلك من تعزيزها بموارد بشرية مؤهلة. وأكد بخصوص إدراج النقطة المتعلقة بالدخول المدرسي 2015 -2016، أنها تأتي لأهمية التعليم في الارتقاء بمستوى المجتمعات والنهوض بتنميتها ، ولما للمجلس الجهوي من دور هام في الانخراط والمساهمة في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين بالجهة، انسجاما مع الإرادة الملكية السامية والاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لقطاع التربية والتكوين.
