بات من شبه المألوف أن تظهر النزوعات الاجرامية لمجموعة من المنحرفين قبيل أي مناسبة ينشغل فيها المواطنون بلملمة ما تبقى من فرحتهم في الوقت الذي يستحوذ التفكير المعاكس على بال شرذمة المجرمين ... مساء الاثنين 22 شتنبر بدأ مخفر الشرطة بحي كاوكي يعرف حركة متسارعة بحكم توافد العديد من المواطنين لتقديم شكاياتهم بخصوص تعرضهم للاعتداء من طرف عصابة اجرامية مكونة من ثلاثة افراد برفقتهم كلاب مدربة على الهجوم على المارة ...، نفس الحركة عاشها قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس و الذي (اي قسم المستعجلات) لم يكن مستعدا لتقديم العلاجات الضرورية لضحايا هذه العصابة بسبب انعدام الحقن الناجعة لمثل هذه الاصابات (عضات كلاب "البيتبول") و قد شوهدت دوريات الشرطة وهي تطوف حول المكان الذي من المفترض ان تكون العصابة مختبئة فيه، لحظات قليلة بعد سيل الشكايات التي تقدم بها الضحايا، و لا نعلم لحد كتابة هذه الاسطر هل تمكنت هذه الدوريات من تخليص المدينة من أذية هذه العصابة أم لا ؟ .