المشكلة في التعامل مع مرض الزهايمر هي اكتشافه متأخراً، لذلك يرتبط اسم المرض مع النسيان وفقدان الذاكرة، بينما يمكن التنبؤ بوجود خطر الزهايمر في وقت مبكر وفقاً لنتائج بعض الدراسات، إليك أهم المؤشرات تحليل الدم. كشفت دراسة بريطانية نشرتها مجلة "الزهايمر" أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف بسيط في المعرفة مثل النسيان، وتذكر الأشياء في وقت متأخر يمكن أخذ عينة من دمائهم وتحليلها للكشف عن وجود البروتينات السامة التي تدمر خلايا الدماغ، ويمكن أن يساعد ذلك على الكشف المبكر عن مرض الزهايمر. سرعة المشي. وفقاً لدراسة شملت 27 ألف شخص من كبار السن في 5 قارات نشرتها دورية علم الأعصاب يمكن التنبؤ ببداية مرض الزهايمر من سرعة أو بطء مشي الشخص. مع ذلك لا يساعد المشي وحده في تقدير الحالة، بل يحتاج الأمر إلى اختبارات ال Q&A الخاصة بالقدرة المعرفية. وقد أشارت هذه الدراسة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على إبطاء تطور حالة الزهايمر أو الوقاية منها. مستويات السكر في الدم. الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ويعتمدون على الأنسولين وأدوية أخرى للسيطرة على مستويات السكر في الدم يمكن أن يحدث لديهم زيادة في مستويات بروتين بيتا اميلويد، وهو مادة أساسية يؤدي تراكمها على خلايا الدماغ إلى الإصابة بمرض الزهايمر. القدرة على شم الروائح. يعتقد الخبراء أن انخفاض القدرة على شم الروائح يرتبط بتلف خلايا معينة في الدماغ، ويكشف عن البداية المبكرة لمرض الزهايمر. الصوت. بحسب أبحاث هندية لاتزال قيد التأكد يمكن أن يكشف الصوت مبكراً عن مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش والزهايمر، وذلك عن طريق تغير الصوت عند الاستماع إليه عبر الهاتف. الفكرة في هذا المؤشر أن الدماغ تستخدم منبهات للاستجابة، وعند الرد على الهاتف يمكن أن يكشف الصوت عن تغير في أداء خلايا الدماغ.