خاب ظن العديد من متتبعي القناة الرياضية القطرية " بي.إن.سبورت " بعد تقريرها الأسود الذي خصت به الحارس المغربي الحسين زانا الذي نجى من الموت المحقق رفقة عدد من عناصر الفريق ، اثر حادثة سير خطيرة تعرضت لها حافلة شباب أطلس خنيفرة نهاية الموسم المنصرم ، القناة القطرية ، و للأسف الشديد بأقلام و حناجر مغربية ، حاولت شيطنة الكرة المغربية ، و تمثيل المسؤولين المغاربة بلباس أسود قاتم ، لأغراض في أنفس من خطط لهذا التقرير الذي جانب الصواب ، و لم يلتزم على الأقل بالمبادئ الأساسية التي تقوم عليها مهنة المتاعب ، و التي تقتضي قبل استصدار إي حكم الانصات لكل الاطراف المرتبطة بالموضوع ، و هو ما لم تقم به " بي.إن.سبورت " و لم يقم به الزميل لخضر النوالي ، الذي اكتفى بالاستماع إلى الحارس زانا ، الذي لم يكن على علم بما حدث لحظة دخوله في غيبوبة استمرت لمدة طويلة ، دون ان يكلف نفسه عناء الاتصال بأحد مسؤولي فريق شباب خنيفرة ، او على الأقل الاتصال بمسؤول جامعي لغرض معرفة حيثيات هذا الملف . في هذا الصدد ، و سعيا منها لمعرفة الحقيقة الضائعة في هذا الملف ، كان ل " أخبارنا المغربية " رفقة الزميلة " اليوم 24 " زيارة خاصة لبيت الحارس الحسين زانا ، حيت رافقنا في هذه الرحلة صوب مدينة مشروع بلقصيري ، كل من اللاعبين الدوليين السابقين مراد حديود ، و بوعبيد بودن ، بالإضافة إلى السيد محمد هروان الكاتب العام للإتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين ، حيت وقفنا عن كتب على مجموعة من الحقائق الصادمة ، التي جاءت على لسان أسرة الحارس المصاب ، نذكر منها ، تلقي الحسين زانا لكل مستحقاته المالية المتبقية في ذمة فريقه الخنيفري ، بالإضافة إلى تكفل الفريق بمصاريف العملية التي بلغت 7 مليون سنتيم ، و مصاريف الدواء البالغة حوالي 5 مليون سنتيم ، ناهيك عن توكيل محام للترافع عن زانا لدى المحكمة من اجل الاستفادة من تعويضات مالية عن الحادث ، كما ان الفريق يسعى لتخصيص مداخل مقابلته القادمة لفائدة الحسين اعترافا منه بكل ما قدمه هذا الحارس لفائدة الخنيفريين ، على نفس المنوال تسير جمعية الاعمال الاجتماعية لبلدية خنيفرة التي ستقدم دعما للحسين في قادم الايام . بيد إن بيت القصيد من كل هذا ، هو ما وصفه الكثيرون بالركوب على موجة زانا من أجل الظهور ، في إشارة للاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين الذي يرأسه الدولي المغربي السابق مصطفى الحداوي ، حيت أظهرت الحقيقة التي استقيناها على لسان أسرة الحسين ، أن الاتحاد رافق الحسين في محنته منذ أن دخل في غيبوبته ، و ليس كما بعد تقرير القناة القطرية كما ادعى البعض ، حيت أكد حديود بودن و هروان أن استراتيجية عمل الاتحاد لا تقوم أساسا على حب الظهور و تحقيق الشهرة ، بل إن طبيعة عمل الاتحاد تعتمد بالأساس على العمل الجاد و الفعال بعيدا عن الاضواء ، لكن حينما تم المساس بالمغرب و الكرة المغربية ، كان لابد من التدخل ، و الوقوف في وجه كل من يسعى إلى بث بذور الفتنة و التفرقة بين مكونات كرة القدم المغربية ، و وعد ثلاثة باستمرار الاتحاد في السهر على كل ما يتعلق بملف الحسين زانا سواء فيما يتعلق بحالته الصحية ، الاجتماعية أو حتى الدراسية ، حيت سلم الاتحاد مبلغا ماليا ( شيك ) بهذه المناسبة تعبيرا منه عن دعمه اللامشروط لهذا الحارس الكبير. معطيات اكثر حول هذا الملف الذي اهتز له الرأي عام الوطني و الدولي تجدونه من خلال هذا الروبورتاج الخاص و الحصري لموقعكم " أخبارنا المغربية " ( الفيديو ) :