بعد تصويت عدد من ناخبي التجمع الوطني للأحرار لمرشحي المعارضة في مكاتب مجالس الجهات، وخاصة منهم القيادي منصف بلخياط، لا يزال الالتزام بقرارات الأغلبية والأحزاب المشكلة لها يثير الجدل. و خرج الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة لينفي أن يكون تصويت بلخياط على مصطفى الباكوري بأمر من صلاح الدين مزوار ، الأمين العام للحزب. وقال الطالبي العلمي في برنامج تلفزي إن صلاح الدين مزوار لم يطلب من منصف بلخياط التصويت لصالح الباكوري، مضيفا أنه لا يمكن أن يطلب منه ذلك، وأن مشكلة منصف بلخياط هي أنه لم يتحمل مسؤولية قراره الشخصي. في المقابل عاقب حزب العدالة والتنمية مجموعة من مستشاريه الجماعيين الذين اصطفوا خارج التحالفات التي قرر الحزب الانضمام إليها لتشكيل بعض المجالس الجماعية، بعقوبات تراوحت ما بين الإقالة من طرف بعض المحليات، وبين تعليق عضوية وإحالة ملفات بعض منهم إلى الهيئات الانضباطية المختصة للبت النهائي فيها.