قررت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، التي يتزعمها البروفيسور والوزير السابق سعيد اولباشا، عقد ندوة صحفية يوم الخميس المقبل بفندق ابيس بأكدال بالرباط، للإعلان عن عقد مؤتمر استثنائي للحزب للإطاحة بالأمين العام الحالي امحند العنصر وبالثنائي المتحكم في القرار داخل الحزب حليمة العسالي وصهرها محمد أوزين. وقد شرع تصحيحيو حزب "الزايغ" في الإعداد للمؤتمر المقبل بعدما وجهت دعوات لأعضاء من المجلس الوطني بغاية الحضور إلى فعاليات المؤتمر الاستثنائي، في انتظار الكشف عن تفاصيله يوم الخميس المقبل. وستتناول الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، موضوعات مهمة عن التنظيم الحزبي وعن الإنتخابات الأخيرة، كما ستميط اللثام لأول مرة عن معطيات حساسة وخطيرة تخص الثنائي حليمة العسالي ومحمد أوزين. كما ستكشف الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، في ندوة الخميس 17 شتنبر، التي ستقام بفندق ابيس بأكدال بالرباط، أسباب إختيار امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الهروب من وزارة الشباب والرياضة، وتفضيله ترؤس جهة فاسمكناس على البقاء في الوزارة، وهي المتمثلة في عدم قدرته على نشر التقرير المشترك الذي أعدته كل من وزارة الداخلية ووزارة المالية حول الخروقات التي شابت صفقات إعادة تهيئة ملعب مولاي عبد الله بالرباط، والتي كانت السبب في فضيحة غرق الملعب التي شوهت صورة المغرب أمام العالم. وقال عضو في الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، انه لا وجود لأي مبرر لإخفاء الحقيقة عن المغاربة، خصوصا وأن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قد وعد بنشر جميع المعطيات، كما أن بلاغا ملكيا ساميا قد حمل الوزارة المسؤولية السياسية و لإدارية عن الفضيحة الشيء الذي أدى إلى إقالة الوزير محمد أوزين. ولم يخفي المصدر نفسه، انطباعه بكون وجود نية مبيتة لامحند العنصر بإخفاء الحقيقة عن المغاربة الذين لم ينسوا وقائع الفضيحة التي شوهت صورة المغرب عبر العالم، وأن الجميع مازال ينتظر نتائج التحقيقات و تحديد المسؤوليات، كما أن كل ما راج في الإعلام بخصوص براءة محمد أوزين إنما هو من صنع الخطة الإعلامية لهذا الأخير، الذي لم ينسى له المغاربة ضلوعه في تشويه البلاد الشيء الذي أدى إلى انهزامه في دائرته الإنتخابية بجماعة واد إفران بفارق أزيد من 160 صوتا لفائدة موظف بسيط في إنتخابات 4 شتنبر الجاري، رغم كل الضغوط والإغراءات التي مارسها على سكان جماعته، وكما أن نجاحه بمنصب في الجهة ب"الدوبل روشارج " إنما جاء بعد مساندة الوزير السابق حمو أوحلي الملحتق قبيل الإنتخابات بالحركة الشعبية بعد إبرام صفقة مجهولة المعالم معه.