أظهرت بيانات أولية لدراسة حديثة، أن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يحسن الحركة لدى مرضى أصيبوا بالشلل، نتيجة إصابة في النخاع الشوكي، حسبما قالت شركة “أسترياس بيوثيرابيتكس”. واستخدم في العلاج عقار “إيه.إس.تي أو.بي.سي-1”، وهو أول منتج مستخلص من أجنة بشرية يدخل مرحلة التجارب على البشر. ونجاح العقار ضروري لإثبات أن أبحاث الخلايا الجذعية للأجنة يمكن أن تعالج أمراضا مثل السرطان والشلل الرعاش، وحالات خطيرة مثل نقص المناعة والجلطات وإصابات النخاع الشوكي، طبقاً لماورد بموقع “سكاي نيوز العربية”. وأظهرت البيانات أن الإصابة في النخاع الشوكي تراجعت لدى المريض الأول، كما تمكن مريضان آخران من استئناف برامج التأهيل فور حقنهما بالخلايا الجذعية. وكان ما كشف في الآونة الأخيرة عن بيانات الدراسة الصغيرة التي جاءت بنتائج إيجابية أول ما يعلن عن هذا العلاج منذ أكثر من عامين. واختبرت دراسة سابقة مزايا جرعة صغيرة من مليوني خلية جذعية أعدت لتتطور داخل الجهاز العصبي. وقال كبير المديرين التنفيذيين بشركة “أسترياس بيوثيرابيتكس” ل”رويترز”، في أوائل أغسطس، إن الشركة تتطلع لإثبات شفاء 4 مرضى من بين 10 عولجوا بالعقار مقارنة بمريضين من 10 حققا نفس التقدم دون أي علاج.