أكدت مصادر مقربة من من ودادية المدربي المغاربة أن رئيس هذه الأخيرة عبد الحق ماندوزا تلقى مجموعة من التظلمات من طرف العديد من الأطر الوطنية تطالبه فيها بإيجاد حل لاكتساح المدربين الأجانب لفرق البطولة الاحترافية. الإحصائيات الحالية تكشف بالفعل عن وجود أزمة حقيقية يعاني منها الإطار الوطني، سواء من حيث فرص العمل أو حتى من حيث المقابل المادي الذي سيحصل عليه إن هو تلقى عرضا من إحدى الأندية الوطنية. فمن بين 16 مدربا يقودون حاليا فرقنا الوطنية ، نجد 6 مدربين فقط من أبناء البلد ، بينما 10 الأخرون هم من جنسيات مختلفة ، والغريب أيضا هو أن 5 من بين هؤلاء الستة هم المرتبون في المراتب 5 الأخيرة من حيث الأجر الشهري، فقط عزيز العمري الذي شكل الاستثناء بتخطيه للجزائري آيت جودي والزواغي، وتساويه مع لوبيرا و روماو والعجلاني. المدرب الأعلى أجرا ظل للموسم الثاني على التوالي هو الودادي توشاك ب 55 مليون سنتيم شهريا، تلاه مدرب الغريم التقليد الرجاء رود كرول ب 35 مليون، والمرتبة الثالثة أتت مناصفة بين كل من مدرب اتحاد كنجة بنشيخة ومدرب نهضة بركان مارشان ب 25 مليون سنتيم، بينما احتل المرتبة الأخيرة مدرب النادي القنيطري سمير يعيش ب 5 ملايين سنتيم شهريا.