يقول صناع الهواتف الذكية المتزودة بمستشعرات بصمات الأصابع إن اجهزتهم آمنة تماما وإنها تحمي معلومات مستخدميها. لكن الهاكرز برهنوا أن الأمر ليس كذلك. وشهد مؤتمر الأمن الكمبيوتري في لاس فيجاس الأمريكية استعراض سبل جديدة لشن هجمات على الهواتف الذكية، ما يمكن الهاكرز من قراءة بصمات اصابع المستخدم. وجاء ذلك في تقرير قدمه الممثلان عن شركة ” Fire Eye ” داو واي، وجولون جان، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”. وقال الخبيران إن الطريقة التي كشفا عنها تعد فعالة فقط بهواتف “سامسونج” و”هواوي” و” اتش تي سي” العاملة بنظام التشغيل “أندرويد”. أما هواتف “آي فون” التي كانت قد تزودت بمستشعرات بصمات الأصابع عام 2013 فلم تكشف فيها اية ثغرات للهاكرز. وتنحصر المشكلة في أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية المذكورة لا تبدي اهتماما كافيا بحماية صور بصمات الأصابع. وبعد الحصول على المعلومات من خبراء الأمن الكمبيوتري قامت الشركات المصنعة للهواتف الذكية بتزويد هواتفها بأنظمة حماية إضافية. فيما يقول الخبراء إن غالبية الهواتف العاملة بنظام التشغيل “أندرويد” كانت مستشعرات بصمات الأصابع فيها أضعف بكثير مما هو عليه في هواتف “آي فون”، لأن مصممي “أبل” يقومون بتشفير صورة بصمة الأصابع، الأمر الذي يحول دون قراءتها بلا مفتاح خاص.