صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم زاكورة على مجموعة من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي المدرجة في إطار البرنامج الأفقي وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي. وهكذا تم، خلال اجتماع ترأسه مؤخرا عامل الإقليم عبد الغني صمودي، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، في إطار تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2015، المصادقة على مشروعين في إطار برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي بتكلفة مالية إجمالية بلغت 180 ألف درهم، و13 مشروعا في إطار محوري الأنشطة المدرة للدخل والمواكبة للبرنامج الأفقي بغلاف مالي يقدر بخمسة ملايين و80 ألف و996 درهم، منها ثلاثة ملايين و7 آلاف و216 درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وحسب بلاغ لعمالة الاقليم فقد تم، خلال هذا الاجتماع، إرجاء البث أو الرفض فيما مجموعه 27 مشروعا من أجل تعميق البحث وإعداد الدراسة في إطار الالتقائية لتفادي البرمجة المزدوجة للمشاريع والتأكد من جدواها حتى يكون لها وقع ايجابي على الساكنة تماشيا مع المعايير المعمول بها وتطبيقا للمساطر وللمذكرات التوجيهية لتفعيل ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتضمن برنامج الاجتماع عرض ودراسة ومناقشة توصيات لجنة الافتحاص المركزية برسم السنة المالية 2014، ومراجعة التوصيات المنبثقة عن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ سابع مايو 2015، بخصوص بعض مشاريع برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي والبرنامج الأفقي والدراسة والمصادقة على الدفعة الثالثة من المشاريع المقترحة في إطار محوري الأنشطة المدرة للدخل والمواكبة للبرنامج الأفقي 2015. وكان عامل الإقليم ذكر، خلال هذا الاجتماع، بفلسفة وأهداف هذا الورش الملكي المفتوح باستمرار، "ما يلزم جميع المتدخلين في ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم تكثيف الجهود والمثابرة من أجل الوصول إلى النتائج الإيجابية المتوخاة وفق المنهجية والفلسفة المرسومة وذلك عبر أجرأة ناجعة".