بعد انتشار صوره وهو مقيد بالسلاسل ومربوط بعربته وادعئه بأن عوني سلطة هما من اعتديا عليه بهذا الشكل المهين، وجد "مول الهندية" نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد قرار عمالة المحمدية رفع دعوى قضائية ضده تتهمه فيها بتلفيق القصة. فقد أظهرت التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية أن أحدا من رجال السلطة لم يقم بذلك، بل أن شخصا آخر ساعد صاحب الكروسة على تكبيل نفسه بسلسلة وقفل من أجل جلب تعاطف الناس واتهام السلطة المحلية . وما يؤكد رواية عمالة المحمدية هو قيام مول الهندية بتكبيل نفسه عدة مرات في وقت سابق من أجل منع رجال القوات المساعدة من مصادرة عربته المجرورة.