أوقفت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالبيضاء، الأربعاء الماضي، إطارا بوكالة بنكية بالبيضاء على خلفية شكاية تقدم بها الممثل القانوني للوكالة يتهمه فيها بسرقة حوالي 700 مليون سنتيم. وجاء إيقاف المشتبه فيه بناء على تفتيش أجرته لجنة داخلية بالوكالة البنكية اكتشفت من خلاله وجود اختلاسات مالية كبيرة من حسابات بعض الشركات. وبعد تدقيق الأمر، تبين أن المسؤول عن مصلحة تحويل الأموال هو المشتبه فيه الأول. وكشفت المصادر ذاتها أن البحث مع المشتبه فيه أظهر أنه عمد، منذ 2005، إلى تحويل مبالغ مالية خاصة بزبناء البنك من الشركات إلى حساب خاص، تبين في ما بعد أنه يخص صديقا له، ثم يسحب هذه المبالغ ويعمد إلى صرفها. وكشف البحث أن المتهم أنفق المبالغ المالية الكبيرة في اقتناء سيارات فارهة وأشياء غالية الثمن، والتردد على بعض الفنادق والأماكن الفخمة، ولم يتسن لها حجز إلا سيارتين، خاصة أن المتهم سرق الأموال وأنفقها على مراحل متفرقة. وأصيبت زوجة الإطار البنكي بحالة إغماء بعد علمها بالأفعال المنسوبة إليه وحجم المبالغ المالية التي اختلسها. وأدلى المشتبه فيه بعنوان شريكه بالحي المحمدي لتنتقل عناصر الشرطة إليه، غير أنها وجدته بحمام، ليلجوا إليه ويوقفوه من داخله. وقال المشتبه فيه الثاني إنه كان يحصل بين الفينة والأخرى على مبالغ مالية زهيدة، لا تتعدى في مجملها ألفي درهم، باستثناء مبلغ مالي هام كان سلمه له من أجل مساعدته على الهجرة إلى الخارج، غير أنه وقع ضحية نصب من قبل شبكة للهجرة السرية. ومن المنتظر، حسب ما كشفت مصادر »، أن يظهر البحث معطيات جديدة في الملف. الصديق بوكزول أوقفت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالبيضاء، الأربعاء الماضي، إطارا بوكالة بنكية بالبيضاء على خلفية شكاية تقدم بها الممثل القانوني للوكالة يتهمه فيها بسرقة حوالي 700 مليون سنتيم.وجاء إيقاف المشتبه فيه بناء على تفتيش أجرته لجنة داخلية بالوكالة البنكية اكتشفت من خلاله وجود اختلاسات مالية كبيرة من حسابات بعض الشركات. وبعد تدقيق الأمر، تبين أن المسؤول عن مصلحة تحويل الأموال هو المشتبه فيه الأول. وكشفت المصادر ذاتها أن البحث مع المشتبه فيه أظهر أنه عمد، منذ 2005، إلى تحويل مبالغ مالية خاصة بزبناء البنك من الشركات إلى حساب خاص، تبين في ما بعد أنه يخص صديقا له، ثم يسحب هذه المبالغ ويعمد إلى صرفها. وكشف البحث أن المتهم أنفق المبالغ المالية الكبيرة في اقتناء سيارات فارهة وأشياء غالية الثمن، والتردد على بعض الفنادق والأماكن الفخمة، ولم يتسن لها حجز إلا سيارتين، خاصة أن المتهم سرق الأموال وأنفقها على مراحل متفرقة. وأصيبت زوجة الإطار البنكي بحالة إغماء بعد علمها بالأفعال المنسوبة إليه وحجم المبالغ المالية التي اختلسها.وأدلى المشتبه فيه بعنوان شريكه بالحي المحمدي لتنتقل عناصر الشرطة إليه، غير أنها وجدته بحمام، ليلجوا إليه ويوقفوه من داخله. وقال المشتبه فيه الثاني إنه كان يحصل بين الفينة والأخرى على مبالغ مالية زهيدة، لا تتعدى في مجملها ألفي درهم، باستثناء مبلغ مالي هام كان سلمه له من أجل مساعدته على الهجرة إلى الخارج، غير أنه وقع ضحية نصب من قبل شبكة للهجرة السرية. ومن المنتظر، حسب ما كشفت مصادر ، أن يظهر البحث معطيات جديدة في الملف.