وجد مدرب المغرب التطواني سيرجيو لوبيرا نفسه في موقف لا يحسد عليه مع اقتراب موعد المباراة الحاسمة التي سيخوضها ضد الهلال السوداني على أرضية ملعب سانية الرمل في 26 من الشهر الجاري. لوبيرا يعمل جاهدا من أجل تجاوز الغيابات الوازنة التي يعاني منها الفريق والتي وصلت إلى 5 لاعبين أساسيين دون الحديث عن الذين غادروا الفريق ولم يتم تعويضهم بعد في اللائحة الإفريقية. فلن يكون بمقدوره الاعتماد على كل من قلبي الدفاع فال وأبرهون بسبب الإنذارات ، بالإضافة إلى مهاجم الفريق زهير نعيم والمهدي عزيم وبلال زريوح بسبب الإصابة. لوبيرا وجد نفسه مضطرا إلى الاستنجاد بأمل الفريق في مباراة تعتبر حاسمة في تحديد مصير الفريق في منافسات عصبة الأبطال.