أحياناً يزيد الوزن لأسباب تبدو مجهولة، لا تتعلق بنمط الحياة، أو نظام التغذية، أو نقص النشاط البدني. هناك أسباب وظروف صحية مثل نقص فيتامين "د" والاكتئاب يمكن أن تزيد الوزن أو تعيق محاولات التخسيس. إليك أكثرها شيوعاً: الإجهاد المزمن. التعايش مع القلق والتوتر أو الحزن يزيد إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول، والذي يتسبب في زيادة الدهون خاصة حول محيط الخصر. متلازمة كوشينغ. عندما تزداد نسبة الكورتيزول في الدم إلى درجة مفرطة توصف الحالة باسم متلامة كوشينغ، وهي حالة تنتج فيها الغدة اكظرية الكثير من الكورتيزول، ويترتب على ذلك تراكم الدهون في الوجه وأعلى الظهر والبطن. يمكن أن تحدث متلازمة كوشينغ أيضاً نتيجة آثار جانبية لبعض الأدوية. قصور الغدة الدرقية. هرمون الغدة الدرقية ضروري لحرق الدهون المخزّنة، إذا لم تكن هذه الغدة نشطة بما يكفي قد لا تنتج القدر اللازم من الهرمون الذي يمكّن عملية التمثيل الغذائي من حرق دهون أكثر من التي يتم تخزينها. من العوامل التي تؤدي لقصور الغدة الدرقية والتي ترتبط بنمط الحياة نقص النشاط البدني. متلازمة تكيّس المبايض. تحدث هذه الحالة نتيجة عدم التوازن الهرموني، وتصيب أكثر من 5 ملايين امرأة حول العالم. من أكثر أعراضها شيوعاً النزيف المهبلي، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وشعر الوجه الزائد، وترقق الشعر، وزيادة الوزن دون زيادة تناول الطعام. متلازمة X. تسمّى هذه الحالة أيضاً فرط مقاومة الأنسولين، وهي مجموعة من الظروف الصحية يعتقد أن جذورها تعود إلى مقاومة الأنسولين. الاكتئاب. عندما يتعرض الإنسان لأزمة الاكتئاب يلجأ إلى تناول الطعام للتسرية عن نفسه بهدف تخفيف محنته العاطفية، ويترتب على ذلك زيادة الوزن. التغيرات الهرمونية لدى المرأة. تتعرض المرأة لهذه التغيرات خلال فترات مختلفة من حياتها، مثل البلوغ، وأثناء الحمل، وعند انقطاع الدورة الشهرية، وتؤدي التغيرات الهرمونية إلى زيادة الوزن. نقص فيتامين "د". تحتاج بعض المستقبلات في الدماغ إلى فيتامين "د" للتحكم في الإحساس بالجوع، ولزيادة ضخ هرمون السيروتونين الذي يحسّن المزاج ويرفع الحالة المعنوية. كذلك يعتبر فيتامين "د" من العناصر المطلوبة لزيادة حرق الجسم للدهون.