انها ساقية ام الظهر ببني ملال او كما وصفها احد المواطنين واد الشراط بني ملال ، تحولت الى مكان لبلع ضحاياها والعثور على جثتهم بنفس الطريقة . ففي اواسط سنة 2012 عثرت الساكنة على جثة ساعي بريد كان مدمنا على الخمر تطفو فوق مياه هذه الساقية ، وقبل سنة ونصف تم العثور على جثة شخص مجهول الهوية غارقة بنفس الساقية وكانت شبه عارية وقيل انذاك انه يعاني من اضطرابات نفسية ، وقبل اربعة اشهر عثرت الساكنة على جثة فتاة متشردة بالساقية . ومرة اخرى عثر شبان قبل يومين على جثة شاب في عقده الثالث تطفو بمياه نفس الساقية ويشاع انه يعاني من مرض الصرع. هذه الحوادث المتشابهة بساقية ام الظهر التي تقطع مجموعة من الاحياء ببني ملال ، اعادت الى الواجهة الحديث عن رواية قديمة كانت متداولة بين الساكنة حول امتلاك الجن والعفاريت للمكان ، وما يزيد من الشكوك ان الساقية عمقها لا يتعدى 30 سنتيم وهو ما يستحيل معه الغرق! . وصرح احد ساكنة المنطقة ز.ص ل" اخبارنا " ان المنطقة كانت تسمى بلاد الجن ، وتوالي العثور على الجثث بالساقية تعود لاشخاص غير طبيعيين اعاد الى ذهنه تلك الرواية التي لم يصدقها يوما ، يحكي ل" اخبارنا". فهل نكون امام ساقية مسكونة تلتهم ضحاياها من المتشردين والمدمنين والمرضى النفسيين ، ام ان الامر يبقى مجرد صدفة والحديث عن عفاريت وجن يظل قصص خيالية و خرافات لا يجوز تصديقها .