مع اقتراب موعد تنصيب حكومة العدالة والتنمية، التي يقودها عبد الإله بنكيران، ظهر شريط «فيديو» تم تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي حملت فيه سميرة سيطايل، مديرة الأخبار في القناة الثانية، في حديث مع قناة فرنسية، مسؤولية أحداث 16 ماي الإرهابية إلى حزب العدالة والتنمية. وأكدت سيطايل للقناة الفرنسية «أن جميع الإسلاميين يتشابهون»، معتبرة أن "هناك من يسلكون طريق العنف وآخرين يدافعون عن العنف على الصفحات الأولى لصحفهم، ويجب مواجهتهم". واعتبرت سيطايل أن «العدالة والتنمية مسؤول عن الانفجارات، أسوة بالانتحاريين الثلاثة عشر الذين تم التغرير بهم من طرف أشخاص يمكن أن يكونوا من هذا الحزب». وبخصوص سؤال حول عدم تغطية مسيرة العدالة والتنمية لإدانة الأحداث الإرهابية، قالت سيطايل «سأقف ضد خطاب العدالة والتنمية، لأنه لا يتلاءم مع المغرب الذي أريد». وشبهت سيطايل، خلال هذا اللقاء التلفزيوني، حزب العدالة والتنمية بحزب الجبهة الوطنية الفرنسي العنصري الذي يتجاهله الإعلام الفرنسي، معتبرة أن «العدالة والتنمية حزب لا يحمل مشروعا مجتمعيا ولا رسائل إلى المغاربة، بل يلعب على خيط العروبة والإسلام ويستفيد منه»، مشبهة إياه ب«القطار الذي يصل متأخرا».