دخل بروتوكول التعاون في مجال الطاقة، الذي وقعته وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ووزارة البيئة والتهيئة المجالية والطاقة البرتغالية، مرحلة التفعيل. وذكر بلاغ للوزارة أن مجموعة العمل المشتركة المكلفة بدراسة آفاق إنجاز البنيات التحتية للربط الكهربائي والغازي بين البلدين، عقدت أمس الثلاثاء بمقر قطاع الطاقة والمعادن بالرباط، أول اجتماع لها. وأجرى الجانب المغربي، الذي يشرف عليه الكاتب العام لقطاع الطاقة والمعادن والذي يضم ممثلين عن القطاع والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، محادثات مع الوفد البرتغالي الذي تمثله المديرية العامة للطاقة والجيولوجيا بالوزارة المعنية. وعقب هذا الاجتماع، يضيف المصدر ، صادق الجانبان على خارطة طريق مفصلة تهم برنامج عمل يهدف إلى إنجاز دراسة للجدوى بشأن الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال. كما استعرض الجانبان الجوانب التقنية والاقتصادية والقانونية والمالية المرتبطة بتطوير المشاريع المشتركة المتعلقة بالمبادلات الطاقية بين البلدين، خاصة ما يتعلق بالكهرباء والغاز الطبيعي. وجددا أيضا التأكيد على الأهمية التي يوليها البلدان لتعزيز المبادلات الطاقية، خاصة في مجال الكهرباء والغاز الطبيعي، وذلك من خلال إحداث بنيات تحتية للربط الكهربائي والغازي. وتم التركيز على الدور الهام الذي تضطلع به هذه البنيات على مستوى اندماج الأسواق الكهربائية المغربية والإيبيرية في أفضل الظروف التقنية والاقتصادية.