كشفت دراسة بحثية سعودية أن حليب الإبل له خصائص مميزة في تحسين سلوك أطفال التوحد وتخفيف أعراض المرض لديهم، ما يجعلهم أقل عدوانية. وقالت الدكتورة ليلى يوسف العياضي مديرة المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد أستاذ فسيولوجيا المخ والأعصاب استشارية الفسيولوجيا العصبية التشخيصية بكلية الطب بجامعة الملك سعود إن الدراسة أكدت التحسن الملحوظ على سلوكيات الأطفال المصابين بمرض التوحد الذين تناولوا الحليب، خاصة في التواصل الاجتماعي والتواصل البصري، بحسب صحيفة الرياض السعودية. حليب البقر مؤذي لأطفال التوحد وحذرت الدكتورة ليلى مرضى التوحد من تناول منتجات حليب البقر التي تحتوي على مادة الكازين الغير موجودة في حليب الإبل، وإنها مادة بروتينية يصعب هضمها عند بعض المصابين باضطراب التوحد، وتسبب بشكل رئيسي حساسية للأغذية ومشاكل للجهاز الهضمي عند بعض المصابين بالتوحد، مما قد يؤدي الى التهاب في خلايا الدماغ وجهاز المناعة، مضيفة بأن حليب الإبل يحتوي على العديد من المكونات الغذائية المهمة مثل المعادن والفيتامينات المضادة للأكسدة. وأعطت الدكتورة ليلى الأمل لآلاف الحالات المصابة بمرض التوحد للشفاء من هذا المرض، نظير الجهود الطبية الأخيرة في عزل نوع من الخلايا الجذعية من أنسجة مخ الإنسان، وأن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية هو العلاج الأمثل والأكيد لعلاج العديد من الأمراض حيث إن الخلايا الجذعية الجنينية لها قدرة فائقة على علاج الأمراض وتجديد الخلايا بشكل منقطع النظير إذ أنها مزودة بقدرة تشبه الرادار في تحديد الجزء التالف من الجسم بل وتقوم بإصلاحه.