قد يفاجئ القارئ للفرق الواضح بين صورة لطفلة فاطمة الزهراء جميلة لم تفارق الابتسامة محياها طيلة المدة نظرا للظروف المادية التي تعاني منها الأسرة حسب تكلفة العلاج لاتستطيع توفيرها لهذه الطفلة المسكينة، فاطمة الزهرة المعاقة جسديا تعاني من إعاقة ثؤتر على عمودها الفقري والأرجل تاريخ ولادتها2012 / 01 /20 التي تسكن بمدينة الدشيرة الجهادية التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت ملول جهة سوس ماسة درعة . وأمام معاناة هذه الطفلة مع هذه الإعاقة مند ولادتها، لم يجد أبواها وسيلة لتحصيل بعض المبالغ المالية سوى امتهانه لحرفة التسول لكسب بعض الدريهمات بواسطتها ليمكنها من متابعة العلاج وبواسطتها يمكنها اقتناء الأدوية وتأدية واجبات الفحص الطبي، بحيث يصل تكلفة الأدوية إلى أكثر من معاشها اليومي للعائلة. الطفلة فاطمة الزهراء وجدت بجانبها والدتها التي تظل تبكي وتنوح على حالتها صباح مساء لكون ملامح ومواصفات ابنتها التي كانت جميلة ووسيمة تغيرت بالكامل وأصبح جسمها نحيلا، نفس الشيء بالنسبة لوالدها الذي كان يردد جملة واحد ووحيدة ألا وهي" لا مراد لقدر الله". معاناة فاطمة الزهراء مع هذا المرض وتكاليفه الباهظة الثمن وفي غياب مورد مالي قار لأبويها جعلهم يطالبون من أصحاب الأريحية ذوي القلوب الرحيمة ومن الجمعيات التي تعنى بشؤون المعاقين مد يد المساعدة إليهم وذلك عبر الاتصال بهم على الرقم الهاتفي التالي: 0666601995 والله لا يضيع أجر المحسنين.