بلغ عدد مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيقالفنيدق ،ما بين سنة 2005 و2015 الجارية ، 156 مشروعا ، منها 37 في طور الانجاز، وكلفت غلافا ماليا يقدر ب 300 مليون درهم ، ساهمت المبادرة منه ب4ر132 مليون درهم. وأضاف تقرير لقسم العمل الاجتماعي لعمالة المضيقالفنيدق ،تم عرضه اليوم الاثنين خلال لقاء تواصلي بمناسبة الاحتفاء بمرور 10 سنوات على انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،ان المشاريع المنجزة على مستوى العمالة ، التي استفاد منها أزيد من 149 ألف نسمة، همت البرنامج الافقي بقيمة مالية تبلغ 3ر42 مليون درهم (32 بالمائة )، كما تم تخصيص 28 مليون درهم لإنجاز مشاريع في اطار محاربة الهشاشة (21 بالمائة ) و7ر61 مليون درهم لمحاربة الاقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري و348 الف درهم في اطار البرنامج الاستعجالي. وحسب القطاعات ، فقد استفاد مجال التعليم والتمدرس من 16 مشروعا بقيمة اجمالية تبلغ 8ر18 مليون درهم (10 بالمائة من مجموع مشاريع المبادرة ) استفاد منها 9595 شخصا ،وقطاع الصحة ب10 مشاريع (6 بالمائة ) بقيمة 5ر12 مليون درهم ،ومجال الانشطة المدرة للدخل ب32 مشروعا (20 بالمائة ) بقيمة 7ر73 مليون درهم ، والثقافة ب15 مشروعا (10 بالمئة) بكلفة 5ر24 مليون درهم . فيما تم إنجاز 26 مشروعا (17 بالمائة ) في مجال البنيات الاجتماعية بكلفة 87 مليون درهم ،و 11 مشروعا لبلورة مشاريع البنيات التحتية والخدمات الاساسية بكلفة 63 مليون درهم ، و12 مشروعا (8 بالمائة) في قطاع الرياضة كلف انجازها 11 مليون درهم ، و12 مشروعا (8 بالمائة) في مجال التنشيط الرياضي الثقافي والاجتماعي بكلفة 5ر5 مليون درهم ، و22 مشروعا (14 بالمائة) في مجال التكوين وتقوية القدرات بكلفة 9ر3 مليون درهم. وأكد عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد عبد الكريم الحامدي ، في كلمة بمناسبة اللقاء التواصلي ،أن تخليد الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة هو محطة جديدة لتعزيز التنسيق والبحث عن أوجه التكامل ونقط الالتقاء لتعميم التجارب الناجحة ، وكذا في إطار السعي لتفعيل المخطط الاقليمي لتواصل القرب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأضاف أن من أهداف الالتقائية التي تنبني عليها فلسفة المبادرة هو خلق دينامية جديدة ومتجددة في العلاقة بين المواطنين والسلطة والمنتخبين والجمعيات المدنية وترشيد وعقلنة تدبير المال العام وإرساء حكامة جيدة ،إضافة الى المساهمة في توحيد الافكار ومناهج العمل لتعميم استفادة الساكنة المحلية من برامج المبادرة والرفع من مؤشرات التنمية البشرية. ودعا العامل إلى مضاعفة الجهود وإيلاء مشاريع المبادرة العناية التي تستحقها والانخراط الفعلي والايجابي في إطار مقاربة تشاركية تستجيب لروح الدستور ومتشبعة بقيم المواطنة من أجل تفعيل مبدأ التقائية المشاريع القطاعية مع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتضمن برنامج اللقاء التواصلي ،الذي يندرج في إطار التعريف بورش المبادرة على مستوى عمالة المضيقالفنيدق وإشراك الساكنة في العملية التنموية ،عروضا حول "المقاربة الالتقائية المعتمدة في المبادرة "و"مقاربة النوع الاجتماعي" و"المقاربة التشاركية والمجالية" .