توصلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للمرة الثانية بملف لياسمينة بادو وزيرة الصحة سابقا، بعد أن تم إقبار ملف اللقاحات في وقت سابق، رغم تدخل الهيئة الوطنية لحماية المال العام، ومراسلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حول موضوع فساد في وزارة الصحة في عهد ياسمينة بادو، حيث ضمت المراسلة أن جزءا كبيرا من القيمة المالية لشقتين لياسمينة بادو بباريس هو عبارة عن هبة. و وفق المراسلة التي اطلعت عليها يومية المساء، فقد تمت مطالبة مكتب الصرف والمجلس الأعلى للحسابات بفتح تحقيق حول علاقة هذه الهبة بصفقة لقاحات أنفلونزا الخنازير مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي وقعتها الوزيرة في عهدها، داعيا أيضا المكتب إلى التفصيل في طلب ياسمينة بتحويل مبلغ ملياري سنتيم إلى الخارج. و في سياق متصل بالفساد، قالت نفس اليومية أن النيابة العامة أحالت ملف علي الفاسي الفهري، الرئيس السابق لجامعة الكرة ورئيس المكتب الوطني للماء والكهرباء و الذي هو في نفس الوقت زوج ياسمية بادو، على عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في انتظار توجيه الاستدعاء إليه بخصوص ملفات رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، والتي تهم مؤسسات عمومية أشرف على تسييرها، وتبين بالأرقام تبديد أموال عمومية بها, حيث يتحمل مسؤولية كبيرة في ما آل إليه المكتب الوطني للماء والكهرباء الدي كاد يعلن افلاسه، لولا تدخل الدولة، بضخ 40 مليار درهم، فضلاً عن خروقات مالية كبيرة بمالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بينها التستر على راتب المدرب البلجيكي السابق للمنتخب الوطين "ايريك غيريتس".