استنفرت الأعداد الكبيرة من الشواذ التي ظهرت فجأة بمدينة أكادير، السلطالت الأمنية طيلة الأسبوعين الجاريين، بعد قدومهم أفواجا من مدينة مراكش. و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن الشواذ يعمدون إلى استفزاز المارة عند شارع الأمير مولاي عبد الله في ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي أثار حفيظة العديد منهم، والذين قاموا بإشعار المصالح الأمنية المعنية بالأمر. و اتخذ مجموعة من الشواذ العمارة التابعة للمجلس البلدي لمدينة أكادير، مكانا لاستقبال زبنائهم وتقديم وجبات جنسية سريعة، كما أن الممرات المظلمة الموجودة بعين المكان تسعف جموع الشواذ من أجل الفرار من دوريات الأمن التي تجوب المنطقة. و يرجع سبب نزوح الأعداد الغفيرة من الشواذ من مراكش إلى أكادير، إلى الضغط الأمني الذي خلقته فرق الشرطة المتخصصة في الدعارة، التي تم إنشاؤها مؤخرا بالمدينة الحمراء، الأمر الذي دفع بالشواذ إلى الهجرة إلى شوارع أكادير، حيث الضغط الأمني مع حالاتهم أخف.