في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفيسبوك نشر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر توضيحا حول حقيقة تحريفه لحديث نبوي في برنامج تلفزيوني والضجة التي رافقته حيث جاء في تدوينة ادريس لشكر مايلي : توضيح بخصوص الضجيج السائد حول قولي “انصر أخاك ظالما او مظلوما”، و لكل غاية مفيدة في ما يلي تذكير تاريخي : 1) ذكر المفَضَّل الضَّبي في كتابه ((الفاخر)): أنَّ أوَّل من قال: (انصر أخاك ظالمًا أو مَظْلومًا) جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم، مَرَّ به سعد بن زيد بن مناة وهو أسير، فقال له جندب: يا أيُّها المرء الكريم المشْكُوم انصر أخاك ظالمًا أو مَظْلومًا وأراد بذلك ظاهره، وهو ما اعتادوه من حَمِيَّة الجاهليَّة، لا على ما فسَّره النَّبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه سعد وفكَّ أسره. إذا أنا لم أنصر أخي وهو ظالم على القوم لم أنصر أخي حين يُظْلم 2) قال أبو عبيد القاسم بن سلَّام: ومن أمثالهم -أي العرب- في معاونة الأخ ونُصْرته قولهم: (انصر أخاك ظالمًا أو مَظْلومًا). و المراجع متعددة لتزكية ذلك و ان انا احلت على المقولة الجاهلية فلان استدلالي بها كان في سياق الأخلاق الجاهلية التي تتعصب للعشيرة سواء عن حق او باطل و ليس في السياق الذي جاء به الحديث النبوي الشريف بمعنى (الكف عن الظلم).