افتتحت صباح اليوم الاربعاء بالرباط أشغال اجتماع حول آلية التنسيق دون الإقليمية في شمال إفريقيا المنظم من طرف المكتب دون الإقليمي لشمال إفريقيا واتحاد المغرب العربي التابع للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا، وذلك لتقييم الدعم المخصص للتكامل المغاربي. ويشارك في هذا الاجتماع ، الذي يهدف أيضا إلى تقييم الأنشطة التي تم إنجازها منذ الشروع في هذه الآلية سنة 2014 وتحديد المشاريع المقترحة للفترة 2015-2016 ومناقشة سب تعزيز آلية التنسيق، العديد من المنظمات الدولية من قبيل البنك الافريقي للتنمية ، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية ، ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة ، والمنظمة الدولية للهجرة. وقد تم إحداث آلية التنسيق الإقليمية لأفريقيا بموجب قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة عدد 2/57 و 7/57 اللذان يحثان المجتمع الدولي، بما في ذلك منظومة الأممالمتحدة،على مساندة جهود التنمية في إفريقيا عبر تنسيق تدابير الدعم في سبيل تنفيذ أهداف الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد). وتتمثل مهمة هذه الآلية في تعزيز أوجه التآزر بين أنشطة وكالات منظومة الأممالمتحدة وغيرها من المنظمات والمانحين الذين يدعمون (النيباد)، وتم تكليف اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بأعمال أمانة هذه الآلية وبمهمة تنسيق الجهود المبذولة في إطارها. وقد اعتمدت المؤسسات الشريكة في شمال أفريقيا أرضية إقليمية لدعم اتحاد المغرب العربي في سبعة مجالات للتعاون تهم تعزيز القدرات المؤسسية، والتجارة، والصناعة، والوصول إلى الأسواق، والتكامل الإقليمي، والزراعة، والأمن الغذائي، والتنمية القروية، علاوة على البيئة والسكان والعمران، وتثمين الموارد البشرية، والشغل ، والصحة العمومية، وتطوير البنيات الأساسية للمياه والطاقة والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والعلوم، والتكنولوجيا، وتشجيع إنتاج المعرفة. ويذكر أن آلية التنسيق دون الإقليمية لشمال إفريقيا تم إحداثها لتيسير العمل والتعاون بين المؤسسات الدولية والإقليمية التي تدعم اتحاد المغرب العربي وبلدانه الأعضاء، واستطاعت منذ انطلاقها في يونيو 2014، إعطاء دينامية تعاون جديدة بين المؤسسات التي تدعم عملية التكامل الإقليمي التي يشرف عليها اتحاد المغرب العربي.