يشعر البطل الأولمبي السابق، سعيد عويطة، بالارتياح لمستوى منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة في الدوحة. ويقول البطل المغربي، عويطة، الذي منح بلاده الميدالية الذهبية لسباق خمسة آلاف متر في الألعاب الاولمبية 1984، إن المستوى مرتفع بفضل مشاركة رياضيين بارزين من مختلف الدول العربية. وأضاف عويطة، لرويترز، بعد نهاية منافسات اليوم الأول من منافسات ألعاب القوى في استاد خليفة الدولي، أمس الخميس(15 دجنبر 2011)، "المستوى رائع جدا في هذه الدورة، خاصة في ظل مشاركة جميع الدول العربية برياضيين بارزين.. برياضيين عالميين. وهذا شيء يعطي قوة للبطولة". وتابع "هذا تنافس قوي لأن جميع الدول العربية أصبح لديها رياضيون قادرون على المنافسة على الميداليات وليس مثل الماضي حين كان الأبطال إما من المغرب أو تونس، الآن أصبحنا نشاهد ميداليات لجميع الدول". وبدا الحماس على عويطة (51 عاما) وهو يعلق على المنافسات تلفزيونيا، وقال إن فكرة جعل ألعاب القوى في هذه الدورة مؤهلة للألعاب الاولمبية منحها أهمية أكبر. وهذا الأسبوع، أعلنت اللجنة المنظمة، التي يرأسها الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، التوصل لاتفاق مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتصبح ثاني رياضة بالألعاب العربية تؤهل الأبطال للألعاب الأولمبية 2012 بلندن بعد السباحة. وقال عويطة "مجهود القطريين حتى تكون ألعاب القوى (في هذه الدورة) مؤهلة للألعاب الأولمبية أعطى للدورة مذاقا خاصا. نعرف الكثير من الأبطال العرب الذين استعصى عليهم المشاركة في البطولات الكبيرة مثل الدوري الماسي أو غيره.. فهذه خطوة بالنسبة لهم للمشاركة والحصول على فرصة للتأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية". ولم يقدم العداء الاولمبي السابق تصورا خاصا به لما يمكن للرياضيين العرب تحقيقه في الألعاب الأولمبية العام المقبل فالنسبة له المهم هو التدريب والاستعداد الجيد. وتابع "في الألعاب الأولمبية يكون كل شيء حسب التدريب والاستعداد. عندما تتكلم عن الألعاب الاولمبية فانك تتكلم عن ألعاب تختلف تماما عن كل شيء.. ألعاب صعبة.. تقضي الفرق وقتا طويلا في الاستعداد.. سنوات طويلة وليست سنة أو ستة أشهر".