تضع حرارة الصيف أجسامنا تحت ضغوط صعبة، لكن من ناحية أخرى هناك بعض الاعتقادات الشائعة الخاطئة يمكنها أن تزيد الضغوط وتؤثر على الصحة سلباً. إليك بعض المعتقدات الصحية الخاطئة لتصحيحها: العرق يزيل السموم. هذه معلومة خاطئة، فالتخلص من السموم يتم عن طريق الكبد والكلى والأمعاء، وليس من خلال العرق. إذا أردت التخلص من السموم اشرب الكثير من الماء. الشمس تسمير طبيعي للبشرة. هذه أيضاً معلومة خاطئة، تسبب الأشعة فوق البنفسجية التي تحتويها أشعة الشمس شيخوخة البشرة، وقد تؤدي إلى سرطان الجلد. لحماية بشرتك استخدم الكريم الواقي من الشمس، واحتمي بالظل. الحذاء المكشوف. يعتقد البعض أن الحذاء المكشوف (الفليب فلوب) يساعد القدم على أن تتنفس، وعلى الرغم من صحة ذلك إلا أنه يجعل القدم عرضة للبكتريا الضارة، كما أن النعل المسطّح يضر قوام الجسم. الأفضل ارتداء الحذاء الكامل الخفيف، وعند ارتداء الحذاء المكشوف احرص على أن يكون النعل مقوساً بحيث يوفر الدعم لعملية المشي. الأكل قبل السباحة. يعتقد البعض أن السباحة بعد تناول الغداء أو أكل وجبة كبيرة أمر غير صحي، لكن ذلك ليس صحيحاً. فقط إذا كنت تشعر أن الوجبة الكبيرة قد تسبب لك شداً عضلياً عليك التنبه، بخلاف ذلك لا تأثير للأكل على السباحة. برودة التكييف تسبب المرض. ليس صحيحاً أن تكييف الهواء يسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا الصيفية. مبعث القلق من التكييف، خاصة في المباني الكبيرة مثل الفنادق والشركات هو الصيانة والتنظيف، لأن قلة النظافة تؤدي إلى إعادة تدوير البكتريا داخل شبكة التكييف المركزي، بخلاف ذلك لا داعي للقلق من الهواء البارد للتكييف. الحر يحرق السعرات. يعتقد البعض أن التعرض للحرارة وسيلة جيدة لحرق السعرات الحرارية والدهون، لكن الحقيقة العلمية أن سلبيات الحرارة أكثر بكثير من إيجابيات حرق الدهون. يتأثر القلب بسلبيات الحرارة، كما أن ممارسة النشاط البدني في الحرارة قد تعرض الجسم للدوخة والغثيان، أو الإنهاك الحراري، والنتيجة نقص النشاط البدني. لذلك عند ارتفاع الحرارة الشديد احرص على البقاء في الأماكن المكيفة، وارتداء الملابس الخفيفة عند الخروج، وشرب الكثير من الماء، والمداومة على التمارين داخل أماكن باردة.