يبدو أن الجدل الذي أثارته اللقطات والمقاطع الساخنة المسربة من الفيلم المغربي "الزين لي فيك" لمخرجه نبيل عيوش متواصل، وسيتواصل في انتظار عرضه بالقاعات السينمائية المغربية، وستتواصل معه التعليقات والإنتقادات لطريقة تناول الفيلم لموضوع تجارة الجنس من طرف عديدين، بينهم فنانون وإعلاميون ونقاد مثقفون ومواطنون باختلاف خلفياتهم ومشاربهم. الإعلامية المتميزة فاطمة الإفريقي كتبت على صفحتها الفايسبوكية: كثير من الأصدقاء يسألوني عن رأيي في فيلم نبيل عيوش.. لا رأي لي، لأنني لم أشاهده .. أتيحت لي فرصة قراءة سيناريو الفيلم في لجنة الدعم السينمائي، وقد اتفق اغلب الأعضاء على عدم اعطاءه الدعم، ليس بسبب موضوعه، لان ذلك يدخل في حرية التعبير؛ بل بسبب هشاشة بناءه الدرامي وشخصياته غير المقنعة.. للإشارة السيناريو الذي قُدم للجنة لم يكن يتضمن حوارا مخلا بالحياء، ومشهد الرقص المسرب لم يكن بهذا الابتذال، كان مكتوبا بشكل تعبيري وايحائي أكثر جمالية.» أما الممثل والمخرج والمنتج عبد الله فركوس، فوصف الفيلم بالبذيء، وذلك في تصريح له لموقع حزب العدالة والتنمية، وقال "إن الفنان ليكون مشهورا ونجما ليس بالضرورة أن يشارك في أفلام بذيئة كهذه في إشارة منه إلى الفنان عبد الله ديدان الذي شارك في فيلم عيوش، مردفا :" بقا في عبد الله ديدان، ممحتاجش لهاد النوع من الفن، فنان عنده تاريخ وأحرز العديد من الجوائز" مضيفا، أن "هناك نوع من المخرجين يتلاعبون بعقول الفنانين على قبل 4 ريال". فركوس قال أيضا: "والمصيبة أن يسمح له بالعرض في القاعات السينمائية، مضيفا، نبيل عيوش غير محتاج لهذا النوع من الدعاية لأن لديه امكانيات مادية لإنتاج أفلام في المستوى تشرف البلاد