يبدو أن الوزير الحسين الوردي عازم على المضي قدما في وعده الذي قطعه على نفسه وعلى المغاربة والقاضي بإغلاق ضريح بويا عمر بشكل نهائي. وحسب ما صدر عن وزارة الصحة المغربية ، فإنه سيتم إطلاق عملية "كرامة" ، حيث سيتم تجنيد طاقم طبي من كافة التخصصات لاسيما الأطباء النفسانيين والمساعدين الاجتماعيين، من أجل تشخيص الأمراض والمعالجة بما يضمن لهؤلاء المرضى الحق في العلاج، وصيانة كرامتهم سواء بالمنطقة أو نقلهم إلى المستشفيات المختصة بحسب نوع الحالة المرضية، وكذا توفير الوسائل اللوجيستيكية من سيارات إسعاف وسيارات تنقل المرضى وأفراد أسرهم . وفي هذا المنحى، قالت الوزارة إنها ستتكلف بعلاج نزلاء "بويا عمر" واستشفائهم وتوفير النقل الطبي لهم وكذا توفير الأسرة داخل المستشفيات القريبة من محل سكناهم بالإضافة إلى توفير الأدوية اللازمة لعلاجهم وكذا تتبع حالتهم الصحية من خلال فرق طبية متنقلة.