نجت عائلة كاملة بأعجوبة بعد أن اختبأن في دورة مياه المنزل عندما اقتحم صهرهم الغاضب منزلهم بجرافة وحطمه فوق رؤوسهم. كانت العائلة المكونة من سبعة أبناء راشدين وخمسة أطفال، يتناولون العشاء ويشاهدون التلفاز بهدوء في منزلهم في قرية سونجياجينغ، بمقاطعة زيجيانغ الصينية، عندما اقتحم صهرهم المنزل بجرافة ضخمة. وقال الأب "لي" لصحيفة "بيبلز دايلي أونلاين" الصينينة بأنه كان يجلس في سكينة مع عائلته عندما انهار السقف، وشاهد جرافة ضخمة تقتحم منزله. وهرع الجميع إلى دورة المياه واحتموا فيها بينما أكملت الجرافة تحطيم المنزل بالكامل. وعندما شعر الجميع بأنهم على وشك الموت توقفت الجرافة وترجل سائقها والتقط حجراً من الأرض واتجه نحوهم. وأضاف "لي" بأن ابنه وأصدقاءه أمسكوا بالرجل واتصلوا بالشرطة. وعبر "لي" عن استهجانه من فعلة صهره لأن أطفاله كانوا في المنزل أثناء هجومه. ويذكر بأن الصهر "بان" (27 عاماً) من مدينة غويزهو، عاطل عن العمل ويتناول الوجبات في منزل حماه منذ خمسة أشهر. إلا أنه بدأ بالعمل على الجرافة منذ ما يقارب الشهر. ويقول القرويون بأن العلاقة بين ابنة "لي" وزوجها كانت مضطربة وكانا قد اتفقا على الطلاق. غير أن الزوج تراجع عن قراره وأراد العودة إلى زوجته الأمر الذي رفضته عائلتها، ما أثار غضبه وجعله يقوم بهذا الهجوم. ولا يزال الصهر "بان" إلى الآن في قبضة الشرطة ويقوم مكتب الأمن العام في مدينة جيكسي بالتحقيق في القضية بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.